Advertisement

Typography

وسط منافسة متزايدة مع الشركات التكنولوجية الكبرى، أعلنت شركة "إل جي" إلكترونيكس قرارها بالانسحاب من سوق الهواتف المحمولة والذكية في 31 يوليو المقبل، بعد سنوات من الخسائر المالية وعجز منذ الربع الثاني من عام 2015 .

 

تعقيباً على ذلك، شكّلت الهواتف 8.2% من مبيعات "إل جي" العام الماضي، مما أثّر بشكل مباشر على الإيرادات. مقابل هذا القرار، أشارت الشركة الكورية إلى تركيزها على صناعة السيارات الكهربائية حيث دخلت في شراكة مع "ماغنا إنترناشيونال"في مشروع لتصنيع الأجزاء الرئيسية للمركبات الكهربائية، إلى جانب المنازل الذكية والروبوتات والذكاء الاصطناعي على أن تواصل تطوير تقنيات الهاتف المحمول مثل شبكات الجيل السادس وكاميرات التصوير المتطوّرة.

 

وبعد هذا الإعلان، إرتفعت أسهم "إل جي" بأكثر من 30%، هي التي ستوظّف خبرتها في البرامج الذكية لتحسين تجربة السائق من خلال تقديم باقة من الخدمات المتنوعّة منها: مراقبة سلوك السائق، الإرشاد على وجهة الطريق وغيرها العديد.

 

أما بالعودة إلى المرحلة السابقة، فقد حقّقت شركة "إل جي" نجاحات باهرة في هذا المجال بعدما كانت تاسع أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم، وفقاً لمؤسسة "كاونتربوينت ريسيرش" المتخصصة في أبحاث السوق، بحصّة سوقية تبلغ 2% بعد تصدير 24,7 مليون هاتف ذكي في العام الماضي، بإنخفاض 13% عن العام 2019.