Advertisement

Typography

سعت شركة ECT المختصة بالخدمات ذات القيمة المضافة والرائدة لمقدمي خدمات الحوسبة السحابية في أوروبا، على نحو دائم لتوفير أفضل الحلول البرمجية منذ تأسيسها أي منذ أكثر من 20 عاماً. طوال هذه الفترة، شهدت الشركة تغيُّرات جذرية في قطاع الاتصالات، ولكنها حافظت على وفائها لقاعدة عملائها، مزودي خدمات الاتصالات (CSPs).

من مقرها الأساسي في ميونيخ، ألمانيا، كان  لنائب الرئيس التنفيذي لشركةECT ، مِتين سيزِر Metin Sezer، مقابلة خاصة مع مجلة تيليكوم ريفيو ناقش خلالها آفاق ECT بشأن الاتصالات والتعاون الموحَّدة، والهدف من الاهتمام باختلافات كلِّ سوق محلي.

 

 مع جائحة كورونا، أصبحت أدوات الاتصال والتعاون الموحد أولوية لكل شركة. كيف يتغيّر السوق الآن بعد أن بدأ ظهور "الواقع الجديد"؟

يدرك العاملون في قطاع الاتصالات، بمن فيهم أنت والقراء، أنَّ أدوات الاتصال والتعاون الموحد ليست مصدر دخل جديداً، حتى لو أدى الاعتماد العالمي المفاجئ عليها إلى جذب اهتمام وسائل الإعلام مؤخراً. اعتدت السفر باستمرار للعمل، ولكن كلُّ شيء يحدث الآن مع أدوات الاتصال والتعاون الموحد، اجتماعات العملاء والمتابعات وحتى اجتماعاتنا الداخلية. لا يزال الناس في كلِّ مكان يعملون من المنزل رغم مرور نحو عام على بدء الجائحة.

هذه الحلول ليست حيوية فقط للأعمال حالياً، بل هي حيوية للمستقبل؛ حتى عندما ستصبح جائحة كورونا تحت السيطرة فستستمر حلول الاتصال والتعاون الموحد في الازدهار في جميع أنحاء عالم العمل وفي أي قطاع. لن نرى عددًا أكبر من الحلول المتاحة نتيجة لكل هذا فحسب بل سنرى أيضاَ مجموعة متنوعة من الميزات.

رغم ذلك، يخبرنا مؤخراً العملاء المحتملون وعملاؤنا حول العالم، بما في ذلك من الشرق الأوسط، القصة نفسها مرارًا وتكرارًا، فعلى الرغم من أنَّ لديهم حاليًا حلول نظام المقسم الهاتفي الافتراضي وحلول الاتصال والتعاون الموحد الخاصة بهم في شبكاتهم الخاصة، فإنَّ البائعين يستعملون اقتراحات نهاية العمر الافتراضي ونهاية الخدمة لفرضها على سحابة البائع. لذا، للإجابة على سؤالك، فإنَّ الوضع الطبيعي الجديد جعل من حلول الاتصال والتعاون الموحد سوقًا أكبر، لكنَّ البائعين العالميين المهيمنين يأخذون نصيبًا أكبر منه على حساب مزودي الخدمات في قطاع الاتصالات.

 

تقول إنَّ حلول الاتصال والتعاون الموحد قد حظيت باهتمام أكبر من وسائل الإعلام أثناء جائحة كورونا. معظم هذا الحديث يتعلق بالأمن والخصوصية، أليس كذلك؟ ما رأي شركة ECT في هذا؟

بسبب إساءة استخدام بعض الشركات لبياناتنا الشخصية يتحمل كلُّ شخص مسؤولية الحصول على مزيد من المعلومات عن بياناته. علينا أن نفهم جميعاً على نحو أفضل متى تم انتهاك خصوصيتنا. تستخدم الشركات حلول الاتصال والتعاون الموحد لمشاركة المعلومات والمستندات السرية داخليًّا. وبصفتي نائب الرئيس التنفيذي لشركة ECT، أريد التأكد من أنَّ جميع المعلومات التي نشاركها آمنة ولا يمكن الوصول إليها من قبل أطراف خارجية.

 تضع تكنولوجيتنا دائمًا البيانات الشخصية حصريًّا بين أيدي مزودي خدمات الاتصالات.  تُقدَّم جميع خدماتنا في سحابة الاتصالات السحابية الخاصة بمزود خدمات الاتصالات، مما يعني أن استعمالها يخضع لتنظيم سلطة محلية في كلِّ سوق منفصل. ونظراً لأنَّ مقدمي خدمات الحوسبة السحابية كانوا تاريخيًّا قيِّمين على بيانات العملاء الحساسة، مثل العناوين أو أرقام الهواتف أو معلومات الحساب المصرفي، فإنهم يدركون جيداً الآثار المترتبة على إساءة استعمال هذه المعلومات.

 بما أن بعض عملاء ECT هم من الأوروبيين، قمنا بتطوير حلول متوافقة مع اللائحة العامة لحماية البيانات. كما نعلم أيضاً أن البيئة التنظيمية في الشرق الأوسط، إن وجدت، هي أكثر صرامة من البيئة التنظيمية الأوروبية. على ضوء ذلك، من المستغرب  أن تقوم شركات البنية التحتية للشبكة الموجودة في الخارج بتخزين البيانات الشخصية في السحابة الخاصة بها خارج البلد الذي جُمعت فيه. فالعلاقة التي تربط البنية التحتية للشبكة بهذه البيانات غير منظمة. يجب أن نسأل أنفسنا حقًا عن العواقب، على سبيل المثال، عندما بدأ وتسآب في مشاركة بيانات مستخدميه مع فيسبوك اعتبارًا من 8 شباط/فبراير 2021، ما فائدة ذلك لفيسبوك، ولماذا يضرُّ ذلك بمستخدمي واتسآب من رجال الأعمال؟ احتج بعضهم، بل وانتقلوا إلى تيليغرام، التطبيق المنافس لواتسآب، فما كان من زوكربيرغ إلا أن عمل على تأجيل الخطوة، وليس إلغاءها.

 ومع ذلك، يوجد بديل لدى الشركات إذا كانت تريد اتصالات آمنة، وهم مزودو خدمات الاتصالات. في الحقيقة إنَّ مزودي خدمات الاتصالات منظمون بشكل كبير في ما يتعلق بأمن البيانات، ما هو في الواقع ميزة بيع في هذا السياق: وهي الشركات الوحيدة القادرة على ضمان أمن البيانات لعملائها.

 

ما الذي يجعلك تعتقد أنَّ هذا هو الوقت المناسب للتغلب على الخدمات السحابية؟

 ليس من الضروري أن يتعلق الأمر بمخالفة أيِّ شيء جديد. ما عليك أن تتذكره هو أن هناك فرقًا كبيراً بين سحابة الاتصالات السلكية واللاسلكية وسحابة تكنولوجيا المعلومات العالمية. إلى جانب مشاكل الأمان والخصوصية، تعدُّ خدمات الاتصالات حساسة جدًّا لمشاكل زمن الوصول. يعدُّ وجود خوادم سحابية بعيدة عن شبكة مزودي خدمات الاتصالات مصدر قلق كبيراً لعملائنا، وهو من أول الأشياء التي يخبروننا عنها. لهذا السبب يحتاج مزودو خدمات الاتصالات إلى خدماتهم القريبة منهم، في سحابة الاتصالات الخاصة بهم.

 

 توفر العلامات التجارية الراسخة حلول الاتصال والتعاون الموحد التي يعرفها الجميع. لماذا يجب على مزود خدمات الاتصالات اختيار بائع لخدمة القيمة المضافة مثل ECT بدلاً من اختيار إعادة بيع العلامات التجارية الكبرى؟

 يسعدنا أن يقدم مزودو خدمات الاتصالات حلولاً أخرى. سيكون هناك دائماً عملاء نهائيون يرغبون في الاحتفاظ بحلِّهم الحالي للبنية التحتية للشبكة، ويجب أن يكون مزودو خدمات الاتصالات قادرين على توفيرها. ولكن، من وجهة نظرنا، لا يمكن لمزودي خدمات الاتصالات تمييز أنفسهم بحلول معيارية. البائعون الكبار، الذين يبيعون هذه الحلول ويجبرون مزودي خدمات الاتصالات على بيعها أيضًا، قد جردوا ببطء مزودي خدمات الاتصالات ميزاتهم، مما جعلهم سلعة يمكن استبدالها بسهولة لدى العميل النهائي. ما مدى جودة الهوامش المتاحة لمزودي خدمات الاتصالات الذين يبيعون مثل هذه الحلول؟ كما يمكن لأيِّ مزود لخدمات الاتصالات بيعها أيضاً، يجب أن يكون الهامش صغيرًا جدًا، حيث أنَّ السعر هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبائعين المتنافسين من خلالها تمييز أنفسهم عن الآخرين. هذا يعني أنه لا يوجد جذب للعملاء.

 في المقابل، تقدم شركة ECT حلاً يمكن للشركات وضع اسمها عليه. وبالتالي فإنَّ مزودي خدمات الاتصالات يبيعون خدماتهم الخاصة باسمهم للشركة، والتي توجد بالفعل في أسواقهم ويشتريها عملاؤهم. بالاضافة إلى ذلك، ونظرًا لأنه أرخص من حلول الأسماء الكبيرة للبنية التحتية للشبكة فإنَّ هوامش الربح المتاحة لمزودي خدمات الاتصالات أفضل بكثير، ولأنَّ المستخدم النهائي يحصل على كل من الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية، يمكن لـمزود خدمات الاتصالات الاستفادة من شبكتهم الخاصة. لا شيء من هذا متاحاً لهم إذا اختاروا أحد الأسماء الكبيرة.

 لتوضيح هذه النقطة، لا نعتقد أنَّ الحلول العالمية صالحة للجميع. كما قلت سابقًا، إننا ندمج الحلَّ الذي نقدمه على نحو مباشر وذاتي في شبكة مزود خدمات الاتصالات. ونقوم بتعديله للتزويد وتكامل الخادم والتنظيم، إذ يتغير هذا الأخير من بلد لآخر. في بعض البلدان، قد يحتاج الأشخاص إلى ميزات مختلفة مصمَّمة خصيصًا لأسواقهم المحددة، فنقوم بذلك بالضبط. تخصِّص شركة ECT الحل، مما يمنح مزود خدمات الاتصالات ميزة تنافسية.

 

 ما فوائد الحلِّ المخصص؟

 تتمثل الفائدة الأساسية في نموذج نفقات رأس المال / المصروفات التشغيلية المرنة مع إمكان وجود هامش ربح مرتفع للغاية مقارنة بالموردين الآخرين. ونظرًا لأنه مضمّن أصلًا في شبكة مزود خدمات الاتصالات فإنَّ الحل الذي نقدمه لا يواجه مشكلات تتعلق بوقت الاستجابة أو التنظيم أو الأمان أو الخصوصية. هذا يعني أنه يمكننا توفير تجربة سلسة من خلال الهاتف المحمول والثابت والمكالمات الهاتفية عبر بروتوكول فويب VoIP.

 يسمح عرضنا لمزودي خدمات الاتصالات بتزويد عملائهم التجاريين بحلول المقسم الهاتفي الافتراضي وبأدوات الاتصال والتعاون الموحد. عندما يأتي كلا الحلين من خلال مزود واحد فهذا يعني أنه يمكن لعملاء الأعمال تجميع كل بياناتهم وإحصاءاتهم، بينما يحتاجون فقط إلى جهة اتصال وفاتورة واحدة. إلى جانب ذلك، عندما يتحول المشتركون في عملاء الأعمال من مزيج من مزودي المقسم الهاتفي الافتراضي وأدوات الاتصال والتعاون الموحد المختلفين إلى مزود واحد فقط فإنهم يحصلون على البساطة التي تأتي مع واجهة واحدة موثوق بها بالفعل. آمل أن يرى قراؤك أنَّ أمام مزودي خدمات الاتصالات الكثير مما يكسبونه من خلال اختيار حلٍّ مصمَّم خصيصًا لعملائهم النهائيين. مع هذه الحلول، يحصل مقدمو خدمات الحوسبة السحابية على هوامش أعلى ويحصل عملاؤهم على شيء يلبي جميع احتياجاتهم بدقة. ECT على استعداد لتقديم مثل هذه الحلول على المدى الطويل، حصريًا بالشراكة مع مزودي خدمات الاتصالات.