Advertisement

Typography

خصّت تيليكوم ريفيو عربية المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "بنية" بمقابلة حصرية تحدّث فيها عن أهم أعمال مجموعة "بنية" ودعمها للإبتكارات والمشاريع الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

بعد تعيينكم رئيساً لمجلس Fiber Connect لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ما هي أهمية هذا المنصب بالنسبة لك على الصعيد الشخصي وما انعكاسات ذلك على أعمال مجموعة "بنية"؟

بقدر السعادة التي أشعر بها لتعييني رئيساً للمجلس، بقدر المسؤولية التي أتحملها مع زملائي أعضاء المجلس في الفترة المقبلة لاستكمال رؤية طموحة تستهدف نشر الألياف الضوئية في دول المنطقة ونعمل على هدف رئيسي هو مزيد من تحسين جودة حياة البشر. وباعتباري عضواً بالمجلس منذ عام 2021 فقد شاركت في وضع خطط واستراتيجيات المجلس على مدار العام السابق وما تغير هو موقع المسؤولية فقط. وفيما يتعلق بانعكاسات ذلك على أعمال مجموعة "بنيـة" فإن رؤية المجلس تتوافق بشكل كبير مع رؤية مجموعة "بنيـة" وما تسعى إليه في خططها المقبلة، لا سيما وأن ما حققته الشركة في مجال نشر الألياف الضوئية في مصر خلال الفترة الماضية رسخ قدرتها وأثرى خبرتها في هذا الصدد، وصنع نموذجاً يمكن البناء عليه لإكمال النجاح في دول المنطقة، وبالتالي فإنه سيكون هناك الكثير من نقاط التعاون بين مجموعة "بنيـة" ومجلس الألياف الضوئية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "Fiber Connect Council MENA".

 

في الربع الأخير من العام الماضي، سمعنا عن تغيير العلامة التجارية لشركتي مجموعة بنية؛ شركة "فايبر مصر للأنظمة" وشركة "فايبر مصر للحلول الهندسية" وعن إطلاق شركتي "بنية للاستثمار وريادة الأعمال" و"بنية للخدمات السحابية". فما السبب وراء ذلك وما الخدمات التي تقدمها تلك الشركات؟

قررت مجموعة "بنية" توحيد العلامة التجارية لكافة الشركات التابعة لها، وذلك بغرض تحقيق هدفين، الأول هو تشكيل هوية جديدة ومتميزة للمجموعة في أذهان العملاء، والثاني زيادة القيمة التسويقية للعلامة التجارية للمجموعة.

شركة "بنية للأنظمة" – إحدى شركات مجموعة "بنيـة" هي شركة رائدة في مجال تصميم وتنفيذ الأنظمة المتكاملة الذكية لحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وقد استطاعت الشركة على مدار أكثر من 16 عامًا تحقيقَ سجل متميز من الإنجازات، مما أدى إلى مضاعفة حجم أعمالها عاماً بعد عام، لتصل حجم مشاريعها إلى 2 مليار دولار.

أما شركة "بنية للحلول الهندسية" فقد تأسست منذ عامين تقريباً، أي في الربع الأول من 2020، وهي شركة متخصصة في المجال الهندسي والمشروعات الهندسية ومشروعات البنية التحتية للاتصالات، والهدف من إنشائها هو تلبية احتياجات قطاع مراكز البيانات في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، وتقوم بسلسلة من المشاريع والشراكات على المستوى المحلي والعالمي طبقاً لأحدث المعايير.

وتم بالفعل إنشاء شركة "بنية للاستثمار وريادة الأعمال" لتكون الذراع الاستثماري لمجموعة "بنية" في مجال الاستثمار المباشر في الشركات الناشئة وتقديم التمويل للمشروعات والشركات الواعدة في قارة أفريقيا، وتسعى إلى ضخ استثمارات لدعم رواد الأعمال في التخصصات التي تتعلق بالتكنولوجيا وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وأخيرًا تم أطلاق شركة "بنية للخدمات السحابية" وهي مركز رقمي متعدد التخصصات السحابية يوفر تقنيات تكنولوجية آمنة وذكية مخصصة لإنجاز احتياجات العمل بهدف خدمة وتعزيز خطة التحول الرقمي.

 

 

نود تسليط الضوء على دور مجموعة "بنيـة" في قاطرة التحول الرقمي في مصر، وهل هناك استجابة من قطاعات الأعمال والهيئات الحكومية لهذا التحول؟

تراهن مجموعة "بنيـة" منذ بدء عملها في السوق المصري على تقديم أعلى قيمة مضافة من الخدمات والمنتجات التي تقدمها لعملائها، وذلك عبر الشركات التابعة للمجموعة والتي تعمل في مختلف التخصصات وذلك بالتعاون مع شركاء عالميين ومحليين بهدف تحقيق أفضل الممارسات في المشروعات التي نشارك  فيها، وبناء على ذلك استطاعت المجموعة تنفيذ العديد من المشروعات الناجحة والدخول في مشروعات أكبر بشكل مستمر،  فقد تم عن طريق شركة "بنية للأنظمة" إحدى شركات مجموعة "بنيـة" بالشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، تنفيذ و تجهيز أكثر من 2530 مدرسة ثانوية في جميع محافظات مصر بالبنية التحتية التكنولوجية الأساسية من الألياف الضوئية، وأنظمة الشبكات للربط الداخلي في المدارس، حتى يتمكن الطلاب من استخدام أجهزة التابلت لمتابعة دراستهم عبر الوسائط التعليمية المختلفة.

ونفذت كذلك شركة "بنية للأنظمة" – إحدى شركات مجموعة "بنيـة" بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "دل تكنولوجيز" بناء وتشغيل أول وأكبر مركز معلومات وطني للذكاء الاصطناعي، حيث قامت "بنية للأنظمة" بتصميم وتنفيذ عملية البحوث التشغيلية في هذا المشروع، الذي يهدف إلى تمكين قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات من خلال البحث والتطوير، والتدريب والتوعية، والاستشارة المبنية على أفضل الممارسات وأحدث المعايير والتقنيات.

و تحالفت "بنية للأنظمة" مع شركات عالمية تشمل "سيمنز" و"سيسكو" و"دل تكنولوجيز" وشركات أخرى لتأسيس وتنفيذ نظام متكامل لبناء وإدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مدينة المعرفة داخل العاصمة الإدارية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ قامت بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع جهات مختلفة في مجال التحول الرقمي، منها اتفاقية منظومة التطبيقات الذكية للمرحلة الأولى لمدينة المعرفة لإرساء التطبيقات التي تساعد على متابعة الأعمال اليومية الخاصة بتشغيل أنظمة المباني المختلفة، مثل إدارة المياه والكهرباء والبيئة والمخلفات والمراقبة والنقل والتحكم في الإضاءة وغيرها مما يسهم في تقليل النفقات والاستخدام بطريقة فعالة.  وكذلك نفذت "بنية للأنظمة" عملية "تخطيط موارد المؤسسات" (ERP) لوزارة قطاع الأعمال العام عبر أكثر من 50 شركة.

وفي العاصمة الإدارية الجديدة، قامت "مجموعة بنيـة" عبر شركتها "بنية للحلول الهندسية"، بتوريد وتركيب 231 ألف عداد ذكي لخدمات المياه والكهرباء والغاز ليخدم حوالي 75 ألف وحدة بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات، فضلاً عن تنفيذ البنية التحتية التكنولوجية لمشروعات مختلفة في العاصمة الإدارية الجديدة والحي الحكومي بالتعاون مع شركات عالمية كبيرة تعمل في مجالات تكنولوجية متنوعة، هذا بالإضافة إلى التعاقد على بناء أكبر مراكز بيانات البرمجيات السحابية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكسابقة في مجال الاتصالات والتحول الرقمي في مصر وأفريقيا نفذت مجموعة "بنيـة"، من خلال "بنية للحلول الهندسية"، إنجازًا عظيماً من خلال إنشاء وتركيب واحد من أوائل الأبراج التشاركية في العاصمة الإدارية الجديدة بارتفاع 45 متراً في فترة وجيزة وهي شهر ونصف، وفقاً للمعايير العالمية، وهو نموذج للأبراج التشاركية ذات طابع جمالي، مميز، وحديث وقادر على حمل أجهزة ومعدات وتقنيات تتسع لنحو 5 مشغلين لخدمات التليفون المحمول، وهو ما لم يكن متاحًا من قبل. ونجح المشروع في مرحلة التجربة التي تمت بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية وجهاز تنظيم الاتصالات، وأثبتت "بنية" أن هناك شركات مصرية قادرة من خلال دعم الدولة بأن تقوم ببناء أبراج تشاركية تطابق المعايير العالمية الحديثة.

ومؤخرًا قامت مجموعة "بنيـة" بتوقيع مذكرة تفاهم مع "مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية" بهدف تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي والمدفوعات الرقمية، ومع شركة بي دبليو سي PWC-الشرق الأوسط للمشاركة في الخدمات الاستشارية في مصر وجميع أنحاء الشرق الأوسط في العديد من القطاعات، كما قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة “Bond Communications FZ LLCبهدف تطوير المباني والمدن الذكية، وقامت بتوقيع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري وشركة فاست كاب للتكنولوجيا للبدء في تنفيذ مشروع تشغيل سيارات باستخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال النقل التشاركي والذكي والذي أطلق عليه إسم "أصيل".

 

كيف تساهم "مجموعة بنية" بتوسّع انتشار التحول الرقمي في منطقة أفريقيا؟ وما التحديات أمامكم؟

بفضل فريق عمل يضم خبرات عالمية وإقليمية، نجحت مجموعة "بنيـة" في الاستحواذ على مكانة تليق بها في المنطقة العربية والأفريقية، وساعدنا ذلك على تحقيق العديد من النجاحات والتوسع تدريجياً في بعض دول القارة الأفريقية، ويعود ذلك لتطبيق أفضل الممارسات في مشروعات التحول الرقمي والتكامل الذي تحققه الخدمات والمنتجات التي تقدمها مجموعة بنية بشركاتها المختلفة. ومؤخرًا وقعت شركة "بنية للاتصالات- جمهورية الكونغو الديمقراطية"، إحدى شركات مجموعة "بنية"، تعاون مع شركة البريد والاتصالات الكونغولية "SCPT" لرقمنة 360 مكتب بريد كونغولي، من خلال إنشاء شبكة اتصالات قوية موثوق بها بين مكاتب البريد، باستخدام كابلات الألياف الضوئية واسعة النطاق، وهو ليس التعاون الأول لشركة "بنية للاتصالات" مع الشريك الكونغولي، حيث سبق وعقدت الشركة اتفاقية مع شركة البريد والاتصالات الكونغولية  "SCPT" لتأسيس مشغل خدمات جديد، بهدف تطوير البنية التحتية الأساسية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد، من خلال بناء وتشغيل شبكة وطنية للألياف الضوئية (NFON) للربط بين المدن الكونغولية بالإضافة إلى تسهيل التواصل مع الدول المجاورة، ونعمل على مواصلة تأسيس خطط توسعية في القارة الأفريقية خلال الأعوام القادمة.

وفي ظل النجاح الذي تحققه مجموعة "بنية" على المستوى الأفريقي، تضع المجموعة دائمًا نصب أعينها رؤية الدولة المصرية التي تسعى إلى تعميق أواصر التعاون في القارة الأفريقية من خلال تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات. وفي هذا السياق وقعت شركة "بنية لكابلات الألياف الضوئية" - إحدى شركات مجموعة "بنية"- بالتعاون مع "الهيئة العربية للتصنيع"، وبنك مصر عقد تمويل بقيمة 481 مليون جنيه لإنشاء أكبر مصنع كابلات ألياف ضوئية في مصر وأفريقيا، تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع ويستوعب إنتاج 60 ألف كيلو متر من الكابلات ونحو 4 ملايين من الألياف الضوئية في العام، لتغطية الطلب على منتجات كابلات الألياف الضوئية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى تقديم كابلات ذات جودة عالية. وتهدف المجموعة من خلال مصنع "بنية للكابلات"، إحدى شركات مجموعة "بنيــة"، إلى تحقيق حجم أعمال بقيمة ٢٥٠ مليون جنيه  خلال العام المقبل.

ونؤمن بأن تطبيق خطط التحول الرقمي مستمر ولا يتوقف بسبب تسارع التكنولوجيا ومستحدثاتها، وهو ما يجعل الأمر مكلفاً ويحتاج الكثير من الوقت والموارد لاستيعاب التطوير وتغيير الهيكل التنظيمي في المؤسسات، وهو ما بدأت كثير من دول القارة الأفريقية تدركه وتعمل عليه لتحقيق خطة التحول الرقمي بصورة جيدة، لكن المشوار ما زال طويلًا ويحتاج إلى الاستمرارية والدعم المتواصل.

 

ما هي الدول التي تطمح مجموعة "بنية" التوسّع فيها أكثر خلال السنوات المقبلة لتطوير الكابلات والألياف الضوئية ضمنها؟

تضع مجموعة "بنيـة" نصب أعينها الفرص المتاحة في دول القارة الأفريقية وترى أن الخبرات التي تكتسبها المجموعة في التعاون مع دولة الكونغو الديمقراطية ومؤسساتها المختلفة يمنحها الخبرة والقدرة على تقديم نماذج مشابهة في دول الجوار الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بنشر كابلات الألياف الضوئية وتحقيق التحول الرقمي في تلك الدول.

 

هل من الممكن أن تحدثنا عن ملامح من رؤية مجموعة "بنية" خلال عام 2022؟

تركز مجموعة "بنيـة" على دعم النمو الملحوظ في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يتم وضعها كعامل مساعد ومحفز رئيسي للتحول الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وبفضل استراتيجية تعتمد على تقديم حلول رقمية مبتكرة من خلال كوادر بشرية على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة. استطاعت مجموعة "بنيـة" تحقيق قصص نجاح مشهود لها بعدما أتيحت لها فرص كبيرة لتنفيذ مشروعات ضخمة في مجالات الاتصالات المختلفة والتحول الرقمي، حتى أصبحت إنجازات مجموعة "بنيـة" في تنفيذ مشروعاتها تتجاوز المستوى المحلي، وباتت مرجعًا لتكرار تلك النجاحات في دول المنطقة. ومن منطلق أن التحول الرقمي يعد مجال تخصصي، ولتنفيذه يجب أن يكون هناك دعم ودفع كامل من قِبل قيادات الدول؛ فقررت مصر منذ عدة سنوات أن تقوم بتنفيذ خطة طموحة وجادة للتحول الرقمي في كل القطاعات، ولتنفيذها كان لابد من إنجاز مشروعات كبيرة واسعة الانتشار والتأثير، وهو ما يتطلب وجود تعاون تام وتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ هذه الخطة وهو ما حدث بالفعل.

ومن خلال نجاحات مجموعة "بنيـة" في مصر -التي تمثل القطاع الخاص المصري في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- بعد تقديم أفضل الحلول المتكاملة والكوادر والخبرات لتنفيذ المشروعات بأعلى كفاءة أصبح لدينا مرجعية قوية تؤهلنا لتنفيذ أعمال ومشروعات مماثلة في دول أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط التي تسعى لتنفيذ التحول الرقمي باعتباره أولوية قصوى. وتسعى مجموعة بنية دائما إلى أن تكون من أوائل الشركات إقليمياً التي تلجأ إليها الدول والمؤسسات باعتبارنا شركة رائدة في قطاع التحول الرقمي في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

كيف تقوم مجموعة "بنيـة" بدعم الشركات الناشئة والابتكارات والمخترعات المقدمة من الكوادر الشابة؟

ريادة الأعمال والمشروعات الناشئة ستكون العمود الفقري للاقتصاد العالمي خلال السنوات المقبلة، وهو ما نراه في مؤشرات الشركات الناشئة التي نجحت بشكل كبير وتخطت حدود دولها خلال الأعوام القليلة السابقة، لذلك قررت شركة "بنية للاستثمار وريادة الأعمال" – إحدى شركات مجموعة "بنية" - دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وقمنا بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة "أوبنرVC" لإطلاق صندوق رأس مال استثماري بقيمة 50 مليون دولار، بهدف ضخ استثمارات ودعم رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة في الأسواق العربية والأفريقية، وسيتم الانتهاء من ضخ أول زيادة للصندوق الاستثماري في النصف الثاني من 2022. كما ستقوم شركة "بنية للاستثمار وريادة الأعمال" وشركة "أوبنرVC" بتشكيل لجنة توجيهية ولجنة استثمار لاختيار الشركات الناشئة المستحقة وتقديم لهم الدعم والإمكانات.

وذلك بجانب رعاية مجموعة "بنية"، من خلال شركة "بنية للاستثمار وريادة الأعمال"، للعديد من الفعاليات والأحداث المعنية ببيئة ريادة الاعمال في مصر كان أخرها "تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي ٢٠٢١" والذي حظي بمشاركة ٤٤٤ مشروع في مختلف المسارات، ويأتي ذلك من منطلق إيمان راسخ بأن الشباب والكوادر البشرية المؤهلة هي القادرة على تطويع التكنولوجيا واستخدامها على النحو الأمثل.

 

أثناء متابعتنا للمجهودات التي تبذلها مجموعة "بنية"، سمعنا عن تأسيس شركة "بنية للخدمات البحرية"، فما هى الخدمات التي ستقدمها مجموعة "بنية" من خلال تلك الشركة؟

قامت شركة "بنية للخدمات البحرية" – إحدى شركات مجموعة "بنيـة" - بتوقيع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) لتأسيس شركة "بنية للخدمات البحرية" كشركة تابعة لـ مجموعة "بنية" لتكون الشركة التابعة المتخصصة في مجالات صيانة ومد الكابلات البحرية عن طريق سفن متخصصة ومستودعات لتخزين الكابلات البحرية على شواطئ البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كما أنها توفر كافة الخدمات التكنولوجية لقطاع النفط والغاز والطاقة، علاوة على خدمات التدريب وتكنولوجيا المُحاكيات وإعطاء موافقات هيئة السلامة البحرية (EMSA) في مناطق نشاط الشركة بالشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي شهر فبراير 2022 وقعت شركة "بنيـة للخدمات البحرية" اتفاقية شراكة استراتيجية مع "جامعة الجلالة" - أول جامعة ذكية في مصر-، وذلك بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين وتعظيم الاستفادة من موارد الشركة والجامعة، وبموجب الاتفاقية تتيح مجموعة "بنية" إمكانيتها وخبراتها أمام طلاب جامعة الجلالة، فيما توفر جامعة الجلالة نتائج الأبحاث العلمية الدورية لشركة بنية بهدف استخدامها في مختلف الأنشطة، كما تقضي الاتفاقية بتوفير شركة بنية للخدمات البحرية فرص تدريب صيفي لطلاب جامعة الجلالة، مع إمكانية توفير منح دراسية لطلاب الجامعة.