Advertisement

Typography

أعلنت شركة الاتصالات الكويتية stc، عن نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مسلطة الضوء على الأداء المالي والتشغيلي والمساهمات المجتمعية التي قامت بها الشركة خلال عام 2020 بالرغم من التحديات التي واجهتها معظم الشركات في مختلف القطاعات بسبب جائحة كورونا.

في هذا الاطار، اعتبر رئيس مجلس إدارة الشركة د. محمود عبدالرحمن: "كان عام 2020 مفصلياً ومختلف بشكل جذري عن غيره من الأعوام السابقة من حيث الأحداث الخارجية بسبب ما خلفه وباء كوفيد-19، إضافة إلى عمليات التطوير الداخلية المستمرة والتي نتج عنها تغيير ملحوظ في الأنشطة التشغيلية لتتماشى مع استراتيجية الشركة القائمة على تمكين التحول الرقمي.

وقد حرصت stc على الاستفادة من شبكة الجيل الخامس لتقديم مجموعة من الخدمات الرقمية، والتي أصبحت تشكل جزءاً كبيراً من الأنشطة اليومية للمجتمع الكويتي، كما تمكنت stc من تلبية الطلب المتزايد على شبكات النطاق العريض العالية السرعة في أعقاب أحدث القرارات الحكومية المتعلقة بمتابعة السنة الدراسية الحالية من خلال منصات الإنترنت بالإضافة إلى توجه الشركات إلى الحلول الرقمية والسحابية".

تعليقاً على المركز المالي للشركة كما في 31 ديسمبر 2020، قال عبدالرحمن: "بلغ إجمالي موجودات الشركة 374.2 مليون دينار في نهاية 2020، وارتفع إجمالي حقوق مساهمي الشركة بنسبة 3.2% ليصل إلى 222.2 مليون دينار، وبالتالي بلغت القيمة الدفترية للسهم الواحد 445 فلساً. بالإضافة إلى ذلك تتمتع الشركة بملاءة مالية قوية على مستوى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط.

وقد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 60 فلساً للسهم الواحد أي ما يمثل 60% من القيمة الاسمية للسهم، وذلك عن 2020، علماً بأن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العامة العادية للشركة، حيث جاء هذا القرار بناء على ثقة stc في تطور أعمالها ومتانة مركزها المالي واستمرار تدفقاتها النقدية خلال فترات الركود الاقتصادي.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة م. مزيد الحربي: "بالرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدها العالم إثر جائحة فيروس كورونا المستجد والمنافسة القوية في سوق الاتصالات الكويتي، استطاعت stc أن تحقق مستويات جيدة في الإيرادات بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لخلق قيمة مضافة لعملائها وعوائد أفضل لمساهميها. مضيفاً: "نتيجة لذلك، تمكّنت stc من تحقيق نتائج مالية جيدة تلبي طموحات مساهمي الشركة في ظل أوضاع غير مستقرة وغير مسبوقة، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 283.2 مليون دينار في 2020، مقارنة بــ 293.7 مليون دينار في العام السابق.

وفي المقابل، شهد قطاع مبيعات الأعمال والشركات نموا في حجم الأعمال نتيجة الحاجة والطلب المتزايد على الخدمات الرقمية والمعلوماتية.

من جهة أخرى، تأثرت النتائج المالية بشكل ملحوظ خلال عام 2020 جراء أزمة كورونا وما صاحبها من تبعات سلبية على معظم الشركات والتي شكلت ضغطا كبيرا على حركة الأعمال والتي بدورها أدت إلى تراجع الايرادات المجمعة للشركة التي كان لها أثر على تراجع مستويات الربحية خلال عام 2020، كما كان لارتفاع مستوى خسائر الائتمان المتوقعة للمدينين التجاريين والأرصدة المدينة الأخرى وموجودات العقود بنسبة 17.9% لتصل إلى 15 مليون دينار في عام 2020 مقارنة مع المبالغ المسجلة في عام 2019، أثر كبير على الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء حيث بلغ 73.4 مليون دينار في 2020 مقارنة مع 83.8 مليون دينار خلال 2019. في حين بلغ هامش الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 26% خلال 2020 مقارنة مع 29% في العام السابق.

على خط آخر، شكل ارتفاع بند الاستهلاك والإطفاء بنسبة%4.2 ليصل إلى 39.3 مليون دينار في 2020 نتيجة للتوسعات الرأسمالية في شبكات الـ5G عبئا على صافي ربح الشركة حيث بلغ 32.1 مليون دينار (ربحية السهم 64 فلسا) وبهامش ربحية 11% مقارنة مع 43.6 مليون دينار (ربحية السهم 87 فلساً) وبهامش ربحية 15% سجلتها الشركة في 2019. هذا وقد بلغت قاعدة العملاء 1.9 مليون عميل في نهاية شهر ديسمبر 2020".