Advertisement

Typography

تبرز المملكة العربية السعودية بوجهها الرقمي أكثر من أيٍ وقتٍ مضى، في تأكيدٍ واضح على مسار التحول النوعي الذي تعيشه في ظل رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها الرئيسية لوطن طموح، ومجتمع مزدهر، واقتصادٍ حيوي. واحتلت المملكة مؤخراً المرتبة الأولى بين عواصم العالم على مستوى سرعات الجيل الخامس بمعدل 317.3 ميغابت بالثانية، متقدمةً على طوكيو ودبلن، وفقاً للتقرير الصادرعن شركة Open Signal  العالمية للفترة من يناير إلى مارس 2021.

 

كما  حظيت شركة "زين السعودية" مؤخراً بتقدير عالمي إضافي، يُضاف إلى مجموعة الجوائز والشهادات الدولية والإقليمية التي حازت عليها. وجاء التقدير هذه المرة في تقرير شركة umlaut العالمية المتخصصة في قياس أداء الشبكات العالمية، حيث أشار إلى جهود "زين السعودية" النوعية في قيادة تطوير شبكة الاتصال اللاسلكي في أنحاء العاصمة السعودية الرياض كافة. كما تميّزت الشركة عن باقي مزودي خدمات الاتصالات والإنترنت في شبكة الجيل الخامس، إضافة إلى التقنيات المتقدمة والأداء الرقمي القوي للشركة، فكانت الأفضل في الجيل الخامس في الرياض والأسرع في تحميل الملفات ورفعها.

 

وجاءت هذه النتيجة بعد سلسلة من اختبارات أداء الشبكات الشاملة والمركزة التي أجرتها شركة umlaut لتقييم التقنيات التي يستخدمها مشغلو الاتصالات الرئيسيون في مدينة الرياض، وذلك بهدف تحديد كفاءة مشغلي الشبكات في المملكة، وتحديداً لناحية إيصال خدمات الاتصالات اللاسلكية داخل مدينة الرياض للعملاء، سواء أفراداً أم قطاع الأعمال. وترتكز تقارير شركة umlaut إلى تقييم شبكات المشغلين لقطاع الاتصالات بشفافية وموضوعية، من خلال منهجية وإطار عمل علمي وفريد من نوعه. كما تشتمل منهجية القياس الفريدة لـumlaut، والمعترف بها على نطاق واسع بوصفها معياراً رئيساً لتقييم جودة الاتصالات، على مجموعة واسعة من سيناريوهات وفئات الاختبار.

 

وتشير نتائج تقرير umlaut إلى أن شركة "زين السعودية"، ومن خلال استخدام أحدث الهواتف الذكية عبر مركبة تتجول في الرياض لمسافة 1733 كلم، حصلت على أفضل نتيجة للبيانات عبر مختلف تقنيات الاتصالات التي توفرها الشركة برصيد 894 نقطة من أصل 1000 نقطة، بحسب معيار تقرير شركة umlaut، في حين حصل المنافس الأقرب على 877 نقطة. وفي ما يخص خدمات الجيل الخامس، تصدرت "زين السعودية" على مستوى المدينة برصيد 899 نقطة، يليها أقرب منافس لها برصيد 881 نقطة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت خدمة بيانات الجيل الخامس من "زين السعودية" موثوقية وأداءً متميّزَيْن مع معدلات نجاح بلغت 98.8%.

 

وعند اختبار أداء تحميل ملفات تدفق البيانات، حققت "زين السعودية" نسبة نجاح بلغت 99.4% مع أفضل موثوقية لجلسة التنزيل عبر جميع تقنياتها، بما فيها شبكة الجيل الخامس. كما سجل معدل رفع ملف تدفق البيانات نسبة إجمالية بلغت 99.2% لجميع أجيال الاتصالات، و99.4% لشبكة الجيل الخامس. مع الإشارة إلى أن "زين السعودية" تمتلك أعلى سرعات تحميل ورفع تبلغ 635.4 ميغابت في الثانية، و112.2 ميغابت في الثانية، على التوالي.

 

نظراً إلى أهمية معدلات سرعات رفع الملفات وتحميلها في تجربة المستخدم، تقيس اختبارات umlaut أيضاً أداء المشغّل في جلسات الرفع والتحميل عبر جميع التقنيات. وفي هذا الإطار، أظهرت النتائج أن "زين السعودية" تتمتع بأقل وقت لجلسة رفع وتحميل الملفات عبر شبكة الجيل الخامس (5G)، إذ تصل سرعة تحميل ملف بحجم 5 ميغابايت إلى 1.0 ثانية، في حين تبلغ سرعة رفع ملف بحجم 2.5 ميجابايت 2.1 ثانية، الأمر الذي يثبت إمكانات الشركة وقدراتها على ضمان أقصر وقت للجلسة في تحميل الموسيقى، وتوفير تجربة استثنائية لمنصات التواصل الاجتماعي من خلال عمليات تحميل ورفع سريعة وسلسة.

 

وفي سياقٍ موازٍ، يقيس تقرير umlaut أيضاً أداء خدمات البيانات من خلال قياس وقت بدء الفيديو على YouTube ودقته، حيث حققت "زين السعودية" أسرع وقت بدء للفيديو مع معدل 1.3 ثانية في الاختبارات التي أجريت على جميع التقنيات بما في ذلك الجيل الخامس ، مع ضمان جودة ودقة عرض ممتازة بلغت 920 بكسل.

 

وبعد نجاحها في إطلاق أكبر شبكة للجيل الخامس في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ورابع أكبر شبكة في العالم، حققت "زين السعودية" أعلى معدلات بيانات ذروة وأقوى تغطية لهذا الجيل من شبكات الاتصالات في جميع أنحاء الرياض، وبنسبة 89.5%؛ متقدمة على أقرب منافس لها بنسبة 27%، وفقاً لبيانات umlaut . ومن خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة لتعزيز وترقية شبكتها عبر ضخ الاستثمارات النوعية، تؤكد "زين السعودية" دورها القيادي في قطاع الاتصالات والإنترنت في المملكة وتعزيز قدراته التنافسية على مستوى العالم.

 

تُعد تقارير umlaut مساهماً رئيساً في تعزيز التطور الرقمي على المستوى العالمي. فمن خلال تقديم معايير قياس دقيقة لتقييم جودة خدمات الاتصالات وأدائها، إلى جانب منهجية قياس موحدة للمقارنة الدولية الفعلية، فإن هذه المعايير ستحفز المشغلين على بذل مزيد من الجهود لتحسين أدائهم وشبكاتهم وتحقيق مستوى تفوق أعلى.