Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

يصادف 28 كانون الثاني اليوم العالمي لحماية خصوصية البيانات، هذه المناسبة التي إحتفل بها العالم لأول مرة عام 2007. الهدف الأساس من هذا اليوم هو زيادة الوعي لدى كل مستخدم للانترنت بكل القضايا المتعلقة بالأمن الالكتروني، حماية البيانات وكيفية الحفاظ على معايير الخصوصية عند مشاركة أي معلومة من قبل المنظمات أو المستهلكين أو الشركات على الشبكات الالكترونية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي.   

لهذه المناسبة، تقوم المنظمات الحكومية وغير الحكومية بتنظيم أنشطة ودورات توعوية لتطوير الأدوات التكنولوجية التي تعزز حماية البيانات وتحدّ من إنتهاك المعلومات الشخصية وتشجّع على قراءة سياسات الخصوصية جيداً وفهم الشروط التي تطرحها هذه الأخيرة.

كما تبرز أهمية خصوصية البيانات وحمياتها دولياً لاسيّما بعد الاتهامات التي طالت مؤخراً أهم شركات التكنولوجيا منها فيسبوك وتطبيق واتساب حيث إتُهم تطبيق التراسل الأشهر عالمياً بأنه يقوم بمشاركة بيانات المستخدمين وتسريبها لطرف خارجي.

على الخط نفسه، نشرت شركة سيسكو دراستين جديدتين تشيران إلى زيادة قلق المستهلكين حول العالم لقدرتهم على حماية بياناتهم حيث تبيّن أن 35% من الأشخاص التي شملتهم الدراسة يريدون الحفاظ على قوانين الخصوصية بينما يشعر 48% أنهم غير قادرين على حماية بياناتهم وذلك يعود إلى عدم وعيهم الكافي وعدم معرفتهم كيف تتصرف الشركات فعلياً بهذه المعلومات. على ضوء ذلك يجد 56% من المشاركين أنه هناك مسؤولية تقع على عاتق الحكومات التي يجب أن تلعب دوراً أساسياً في حماية البيانات.

ونظراً لتأثير كورونا بهذا المجال، وجد 66% من المشاركين في الدراسة أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى زيادة الاستثمار في مجال الأمن الالكتروني.

بحسب خبراء التكنولوجيا، ساهم العمل عن بُعد في ظل أزمة كوفيد-19 إلى ارتفاع عدد الهجمات السيبرانية لا سيّما وأن الموظّف أصبح يعمل خارج الشبكات الآمنة؛ لذلك تسعى الشركات إلى حماية الأفراد من خلال التأكد من هوية المستخدم قبل دخوله إلى أي رابط إلكتروني.

من هنا على الشركات أن تعزز ثقة العملاء وترتكز على مصداقيتها بينها وبينهم لاستخدام شبكة الانترنت بطريقة صحيحة وآمنة.