Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

يحتفل العالم في أول خميس من شهر مايو باليوم العالمي لكلمة المرور الذي تم إطلاقه منذ العام 2013 من قبل شركة "إنتل سيكيوريتي". وتهدف هذه المناسبة إلى توعية المستخدم لاعتماد طرق حماية أفضل واستخدام كلمات مرور أكثر أماناً.

 

تُعتبر كلمة المرور العنصر الأساس لحماية حساباتنا على مختلف المواقع الالكترونية، فمن خلالها نحافظ على بياناتنا التي نشاركها على الانترنت. مع إرتفاع معدّل الهجمات الرقمية في الآونة الأخيرة، يُعدّ إختراق الحسابات مسؤولاً عن 80% من عمليات القرصنة التي من المرجح أن تزيد قيمتها  لأكثر من 124 مليار دولار خلال العام الجاري.

 

في هذا الإطار، يشير أحد الخبراء في قسم أبحاث الحماية الالكترونية إلى أن عملية اختراق البيانات أصبحت يومية مما يعني أن بياناتنا معرّضة للخطر على مدار الوقت. ومع تعدد الحسابات الالكترونية، إرتفع عدد كلمات المرور المستخدمة حالياً ليصل إلى أكثر من 300 مليار كلمة أي بمعدل كلمة مرور للشخص الواحد.

 

تعدد أساليب الاختراق وتسريب البيانات

مع تطوّر التقنيات والبرمجيات الرقمية، أصبحت مسألة الاختراق سهلة بالنسبة للمقرصن الذي لا يحتاج سوى إلقاء كلمة مرور في أكبر عدد ممكن من الحسابات ومحاول اختراقها.

من هنا يبقى على المستخدم أن يكون على دراية بعدم استخدام كلمة المرور نفسها لكل حساباته ويحاول إعتماد كلمات مرور معقّدة صعبة الاختراق وطويلة أو تتضمّن الأرقام والأحرف. وفي الحديث عن الطرق المساعدة لتعزيز الحماية الرقمية ينصح الخبراء التقنيون بتنويع كلمات المرور بين حساب وآخر، ففي حال تمّ اختراق أحد الحسابات، سيتعذّر على المقرصن الوصول إلى الحسابات الأخرى.

 

يوصي الخبراء بتحميل برامج الحماية على الأجهزة الذكية وتفعيل تحديثات التطبيقات على مدار العام خصوصاً بعد التغييرات التي أحدثها وباء كوفيد-19 حيث سرّع توجّه الشركات والأفراد نحو التحوّل الرقمي وإنتقال الأعمال إلى شبكة الانترنت الرقمية.