Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

 أجرت سيسكو بحثها  "تسريع مرونة الرقمنة الجديد" الذي أظهر أن مديري تقنية المعلومات وصُنّاع القرار في مجال تقنية المعلومات في الإمارات يتطلعون إلى زيادة استثماراتهم بالرقمنة وتعزيز الابتكار بعد عام صعب.

 

على مدار السنة الماضية، واجه مديرو تقنية المعلومات وصناع القرار في المجال من جميع أنحاء العالم تحديات كبيرة لتسريع قدراتهم الرقمية والسحابية، إضافةً إلى تعزيز حماية شركاتهم من إرتفع عدد التهديدات الأمنية الجديدة.

 

وفي إطار جهودهم لتوفير أماكن عمل ذكية، تعيّن على مديري أقسام تقنية المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا أن يعملوا على زيادة الاستثمارات المهمة التي قاموا بها في عام 2020.

 

أما لتمكين شركاتهم من تحقيق النجاح في عام 2021 وما بعده، قام مديرو تقنية المعلومات بتكييف أولوياتهم واستراتيجياتهم للتركيز على القضايا الأساسية بما في ذلك تقديم أدوات التعاون الآمنة للحفاظ على إنتاجية القوى العاملة عن بُعد، كما زادوا استثماراتهم التقنية التي قاموا بها العام الماضي لتقديم أفضل تجربة رقمية للموظفين والعملاء مع تبني السحابة "كخدمة" ومعالجة مشكلات الشركة والمجتمع باستخدام التقنيات المتطورة.

 

في غضون ذلك،  قال شكري عيد، المدير العام لدى شركة سيسكو في الخليج: "يحتل مديرو تقنية المعلومات موقع الصدارة في ضمان نجاح الشركات في عام 2021. وبغض النظر عن الأسئلة والتحديات الجديدة، يشير المديرون التنفيذيون وصناع القرار في مجال تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الحاجة الماسة لتسريع المرونة الرقمية لدى فرقهم كي يتمتعوا بالسرعة والمرونة والخيار لاستخدام الخدمات التقنية بسهولة في البيئات التقليدية والحديثة."

 

أبرز النتائج

 

خلال التحضير لمستقبل العمل، ستحتاج الفرق إلى الاتصال الآمن وأفضل التجارب التعاونية للنجاح كقوى عاملة هجينة. ويتعين على فرق تقنية المعلومات إنشاء تجارب المستخدم النهائي المحسّنة لمواكبة بيئات تقنية المعلومات البعيدة عن مكان العمل والديناميكية والمعقدة بشكل متزايد. كما تدفع الحاجة إلى المرونة والسرعة وقابلية التوسّع والأمان إلى تبني البيئات السحابية الهجينة وحلول حافة خدمات الوصول الآمن.

 

يتوقع العملاء تجربة استهلاك السحابة بغض النظر عما إذا كانت حلولهم في مكان العمل أو السحابة، مما يؤدي إلى اعتماد واسع النطاق لحلول السحابة "كخدمة". وستكون التكنولوجيا عاملاً أساسياً في تسهيل أعمال مديري تقنية المعلومات وصناع القرار في المجال لمعالجة مشاكل الاحتفاظ بالمواهب ومبادرات الشركات الداخلية والقضايا المجتمعية الأوسع نطاقاً في عام 2021.