Advertisement

Typography

أعلنت مجموعـة زين عن نتائجها المالية المجمعة عن فترة التسعة أشهر من السنة المالية الحالية 2020، بتسجيلها إيرادات مستقرة نسبياً بنحو 3.9 مليار دولار، مقارنة مع إيرادات مجمعة بلغت 4.0 مليارات دولار عن نفس الفترة من العام 2019.

وأوضحت "زين" الشركة الرائدة في مجالات الابتكارات التكنولوجية في الشرق الأوسط وأفريقيا أن أرباحها قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بلغت 1.6 مليار دولار، مقارنة مع 1.8 مليار دولار عن نفس الفترة من العام 2019، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بنسبة 42%.

كما بيّنت المجموعة أن أرباحها الصافية سجلت نحو 429 مليون دولار، مقارنة مع 504 ملايين دولار، عن فترة التسعة أشهر من العام 2019، بربحية 30 فلساً لكل سهم، وجاءت هذه النتائج متأثرة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، إذ ما زالت الأنشطة الاستثمارية والتجارية في المنطقة تحاول التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19، بعد خروجها التدريجي والجزئي من عملية الإغلاق الاقتصادي، وما تبع ذلك من احترازات صحية وأمنية، وقيود على حركة السفر.

ومن ناحيته قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي: "المؤشرات المالية الرئيسية جاءت متوافقة مع توقعاتنا لهذه الفترة، إذ ركزنا على دعم عملياتنا التشغيلية والتجارية للتخفيف من التحديات التي تسببت فيها جائحة كورونا".

 

زين السعودية

تشهد عمليات زين السعودية مسارا تصاعديا على مدى السنوات الأخيرة، حيث تحولت الشركة إلى الربحية، وبعد طرحها لأكبر شبكة الجيل الخامس في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا، فإنها تكون بذلك وضعت المملكة على خريطة الجيل الخامس، وحاليا قامت الشركة بتوسعة كبيرة لشبكتها لتشمل 50 مدينة.

تنفذ الشركة أعمال توسعة في مشاريع الألياف البصرية FTTH  في جميع أنحاء المملكة، وتواصل استثماراتها بكثافة في القطاع الرقمي، حيت تتطلع إلى أن تكون من اللاعبين الرئيسيين في المنصات الرقمية في المملكة، والاستعداد للمرحلة التالية من النمو المربح.

كانت لجائحة كوفيد-19 تأثيرا على عمليات الشركة، خصوصا بعد توقف موسمي الحج والعمرة، إذ حققت إيرادات بقيمة 1.6 مليار دولار عن فترة التسعة أشهر، وبلغت الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات 695 مليون دولار، وبلغت الأرباح الصافية 60 مليون دولار.

نجحت زين السعودية في توقيع اتفاقية إعادة تمويل المرابحة المشترك المقدّر بـ 3.85 مليار ريال، وذلك من أصل اتفاقية تمويل المرابحة السابق بإجمالي 5.9 مليار ريال والمستحقة في 2023، إذ ستعمل هذه الاتفاقية على إعادة تمويل المرابحة لمدة خمس سنوات، بتسهيلات إجمالية تصل إلى 6 مليارات ريال سعودي.

وأكدت هذه الاتفاقية على ثقة المؤسسات المصرفية في متانة المركز المالي والتشغيلي لعمليات الشركة، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، حيث قامت زين السعودية بإعادة تمويل المرابحة بهامش ربح أقل من السابق وبشروط تجارية أفضل، ومن المتوقع أن ينعكس هذا الاتفاق على عدة أوجه أبرزها خفض تكلفة الدين، تحسين الأداء المالي والربحية، وتحسين معدّلات الاقتراض، ومساعدتها في تنفيذ استراتيجيتها الرقمية".