Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

قال محمد القوصي رئيس الوكالة الفضائية المصرية، إن بلاده تستعد لإطلاق قمر صناعي في شهر ديسمبر من العام 2021، بالإضافة إلى مشاريع هامة ترسخ ثقافة علوم الفضاء في البلاد.

وبالتعاون مع الشركاء الألمان والصينيين، ستطلق مصر أقماراً صناعية جديدة خلال السنوات القادمة. الأول سيكون عبارة عن قمر صناعي للاستشعار عن بُعد والبحث العلمي، يزن 65 كلغ، وسيطلق في ديسمبر من هذا العام.

أما القمر الصناعي الثاني فسيُطلق في مارس 2022 ويستخدم لرصد تغير المناخ. بينما سيُطلق القمر الصناعي الثالث في سبتمبر 2022 ويُستخدم في تطبيقات الاستشعار، بعد أن تكمل وكالة الفضاء المصرية تصميمها بالتعاون مع الصين.

على الخط نفسه، أكد القوصي أن لدى بلاده خطة طموحة تهدف إلى "بناء النظم الفضائية، والبنية التحتية، والقدرات البشرية، وتقوية العلاقات الفضائية الدولية، واستكشاف الفضاء، ووضع قانون الفضاء المصري"

وأشار القوصي إلى الأهداف التي تنوي مصر تحقيقها خلال السنوات المقبلة من بينها: "افتتاح مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية" بحلول الأسبوع الأخير من سبتمبر 2022 كأحد فروع "المدينة الفضائية"، الجاري بناؤها، في أول إنجاز من نوعه عربياً حسب وسائل إعلام مصرية، على أن تتوصل مصر لاحقاً إلى إنتاج الأقمار الصناعية محلياً وبكفاءات مصرية خالصة.

كما أشار رئيس وكالة الفضاء المصرية إلى أن للقاهرة مشروع تعاون مع إفريقيا في هذا المجال، بدعم الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة 5 دول إفريقية، هي كينيا وأوغندا وغانا والسودان ونيجيريا، لإطلاق قمر صناعي مشترك أطلق عليه اسم "قمر التنمية الإفريقي".