Advertisement

Typography

أعلن مؤتمر القمة العالمي للصناعة والتصنيع (GMIS) واتصالات عن شراكة لتسريع نشر الجيل الخامس من الشبكات اللاسلكية لتعزيز التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.

 

كشريك استراتيجية في مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، ستشارك اتصالات أفضل ممارساتها من خلال تجربتها لنشر شبكة الجيل الخامس وتقديم حلول تكنولوجية متقدمة للأعمال والحكومات. ستستفيد هذه الشراكة الاستراتيجية من خبرة اتصالات في نشر الجيل الخامس وتسريع التحول الرقمي في جميع القطاعات مع تعزيز الكفاءة التشغيلية. كما لا بدّ من الإشارة أن اتصالات كانت أول من أطلق شبكة الجيل الخامس في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وساهمت في تصنيف عاصمة الإمارات بين أفضل 3 عواصم للجيل الخامس على مستوى العالم.

ستستفيد القمة من مشاركة مجموعة اتصالات الرائدة في مجال الاتصالات بالإضافة إلى خبرة اتصالات الرقمية ودورها في تسريع التحول الرقمي لاستكشاف كيفية عمل الجيل الخامس بالاضافة إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء. كذلك، سوف تستعرض حقبة جديدة من الابتكار لقطاع الصناعة، وتقوية شبكات سلسلة التوريد العالمية، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والمساهمة في الاستراتيجية الصناعية التي أطلقتها دولة الإمارات مؤخراً.

تعليقاً على هذه الشراكة، قال د. أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في مجموعة الإمارات للاتصالات، اتصالات: " تولّد التكنولوجيا الرقمية وشبكات الجيل الخامس قيمة اقتصادية واجتماعية كبيرة، كما يمكنها تحويل كل مرحلة من العملية الصناعية رقمياً - من الإنتاج إلى تقديم الخدمات. من خلال استراتيجيتها المتمثلة في "قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات"، تلتزم اتصالات بإعداد بنية تحتية لاتصالات رقمية متطورة لبناء مجتمعات أكثر مرونة وصناعات مستدامة بفضل خبرتها الرقمية عبر الصناعات لأكثر من أربعة عقود. نفتخر بشراكتنا مع منصة دولية مثل GMIS وندعم التوسع في المشهد الصناعي المتنوع سريع النمو في دولة الإمارات ".

توفر "اتصالات" حلول الاتصالات والتكنلوجيا لـ 156.1 مليون مشترك في 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. عام 2016، أعلنت اتصالات عن شراكة مع إكسبو 2020، مما يجعلها الشريك التجاري الأول الذي يستخدم شبكة الجيل الخامس في المنطقة. وفي العام 2018، أطلقت اتصالات أول شبكة تجارية للجيل الخامس في الإمارات، وفي العام 2020 صنّفت أسرع شبكة للهاتف المحمول على مستوى العالم.

من المتوقع أن تؤدي شبكات الهاتف المحمول للجيل الخامس، مدفوعة بسرعات البيانات الأسرع وكثافة الأجهزة الأعلى وزمن وصول أقل، إلى تغيير جذري في عمليات الصناعة من خلال أتمتة المصانع  وتطوير سلاسل توريد أكثر ذكاءً وتحسين الإنتاجية الصناعية. فمع تسارع انتشار شبكات الجيل الخامس، من المتوقع أيضاً أن يحفز ذلك تقدم مجتمعي ملحوظ، مما يجعل خدمات الرعاية الصحية أكثر توافرا، ويعزّز إنتاج المحاصيل، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويحسن تقديم الخدمات العامة.

سيبحث مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع #GMIS2021 أهمية الجيل الخامس في قطاع التصنيع وسيسلط الضوء على الآليات المتطورة للتفاعل بين البشر والآلات في ما يخص الثورة الصناعية الرابعة. كما ستنظم القمة جلسة خاصة حول إمكانات الجيل الخامس لدفع التحسينات في العمل المناخي وتوليد الطاقة المستدامة والنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

من جهته قال رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، بدر العلماء: "يتصدّر عالم الصناعة مجال التحول الرقمي بشكل غير مسبوق حيث تنتقل المنظمات إلى الجيل التالي من الشبكات وأنظمة التكنولوجيا. أما الحلول الرقمية و الجيل الخامس فهما  في صلب هذا التحول. يُسعدنا أن نرحب باتصالات كشريك استراتيجي في مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع  وكلاعب رائد في التحول الرقمي إذ يقدّم أحدث الحلول والخدمات وأكثرها ابتكاراً. بدرونا نتطلع إلى قيادة المناقشات بشكل مشترك حول مستقبل هذه التكنولوجيا الثورية ".

تحت عنوان "إعادة ربط المجتمعات: إعادة توظيف الرقمنة من أجل الازدهار"، سيعتمد مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 على قادة عالميين رئيسيين من الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لمناقشة كيفية قيام البيانات والاتصال بتشكيل مستقبل قطاع التصنيع مع تقديم فرص للاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والصناعة. كما ستنظم القمة حلقات نقاش وجلسات عامة وورش عمل تفاعلية حول مواضيع عدّة تتناول المصانع التقليدية مقابل المصانع الذكية، الحكومة 5.0، المجتمع 5.0 ، المرأة في القيادة واستراتيجية الإمارات للتشغيل 300 مليار، والتي تهدف إلى توسيع القطاع الصناعي في الدولة وتسريع التنويع الاقتصادي خلال العقد المقبل.

بالاضافة إلى ذلك، سيستضيف مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021  ثلاث جلسات بانورامية عالمية وفعاليات جانبية مخصصة تركز على إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مختلف البلدان وتسخير الابتكار التكنولوجي لحل أصعب التحديات الاجتماعية والاقتصادية في العالم. في الإطار نفسه، ستنظم القمة معرضاً لتسليط الضوء على حملة حكومة الإمارات "اصنع في الإمارات"، وهي مبادرة أولى من نوعها لتشجيع المستثمرين والمطورين والمبتكرين المحليين والدوليين على الاستفادة من التسهيلات والحوافز التي تقدمها الدولة في القطاع الصناعي.