Advertisement

Typography

دخلت مجموعة زين في تحالف اتصالات شركات خليجية   e&، stc،  Ooredoo، بيون، عُمانتل، دو، وعدد من شركاء رئيسيين إقليميين ودوليين لإطلاق "مركز ابتكار الاستدامة".

وأوضحت المجموعة في بيان صحافي أن هذه المبادرة تبرز الحاجة الملحة لجهود التصدي لتغير لمناخ، وتوسيع نطاق الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة، وتقديمها بأسعار معقولة، مبينة أن "مركز ابتكار الاستدامة" يهدف إلى سد الفجوة بين الابتكارات التكنولوجية ومبادرات التصدي لتغير المناخ للاعتماد على اقتصاديات منخفضة الانبعاثات الكربونية.

وستبحث شركات الاتصالات في هذا التحالف تطوير وتنفيذ حلول الطاقة المبتكرة التي تكون فعالة من حيث التكلفة وموثوقة وصديقة للبيئة، إذ ستقدم أحدث التقنيات والخبراء من ذوي الرؤية العميقة لمعالجة أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة الاتصالات، ومن خلال تسخير قوة مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ستمكن المبادرة مشغلي الاتصالات من تقليل اعتمادهم على مصادر الوقود التقليدية والتحرك نحو المستقبل الأخضر.

وأكدت زين أن هذا التحول لن يؤدي إلى توفير كبير في التكاليف على المدى الطويل فحسب، بل سيلعب أيضا دوراً حيويا في حماية البيئة، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة الأوسع لقطاع تكنولوجيا الاتصالات.

الجدير بالذكر أن "مركز ابتكار الاستدامة" يستهدف إحداث ثورة في صناعة الاتصالات في ما يتعلق باستهلاك الطاقة ومبادرات الاستدامة، حيث سيعزز جهود هذه الشركات في توفير بيئة تعاونية تمكن مشغلي الاتصالات ومقدمي التكنولوجيا ومعاهد البحوث من تبادل المعرفة والموارد والخبرات، الذي بدوره  سيدفع إلى تطوير حلول الطاقة المبتكرة المصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات المحددة لصناعة الاتصالات.

وسيقوم المركز المجهز بأحدث المرافق بوضع النماذج الأولية والاختبارات للتحقق من صحة حلول الطاقة المبتكرة باستخدام شبكات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي الخطوة التي ستساعد على تسريع دورة التطوير وضمان التنفيذ الفعال للتقنيات الجديدة في صناعة الاتصالات، وإدراكاً لأهمية المهنيين المهرة في قيادة مبادرات الابتكار، سيقدم المركز برامج تدريبية وورش عمل لتعزيز كفاءات الأفراد المشاركين في تصميم وتركيب وصيانة حلول الطاقة في قطاع الاتصالات.

سيعمل "مركز ابتكار الاستدامة" بنشاط على بناء علاقات تعاون وعقد شراكات مع أبرز اللاعبين في صناعة الاتصالات، والهيئات الحكومية والهيئات التنظيمية، لتعزيز نظام بيئي داعم لهذه الجهود، ويعزز في نفس الوقت الازدهار المعرفي، وتطبيق أفضل المعايير الموحدة والممارسات، حيث تؤكد هذه الأهداف التزام "مركز ابتكار الاستدامة" بتحويل نماذج الطاقة في صناعة الاتصالات، الأمر الذي سيمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة ووعيا بالبيئة.

وقالت الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مجموعة زين جينيفر سليمان: "تتزامن هذه المبادرة المشتركة مع ما نشاهده من التأثيرات السلبية الناجمة عن تغير المناخ، التي تزداد حدة مع مرور الوقت، إذ تعمل شركات مثل زين بشكل استباقي لتقليل التأثير السلبي لعملياتها على البيئة للمساهمة في بيئة خالية من الكربون، ومع ذلك، فإن التعاون بين مشغلي الاتصالات، يعد بمثابة جهد وتعاون مشترك يبرز أهمية صناعة الاتصالات، والتأثير الذي يمكن أن تمارسه في خلق قيمة لجميع أصحاب المصلحة".

وكانت مجموعة زين وقعت مذكرة تفاهم في العام الماضي مع مجموعة stc، مجموعة اتصالات، بتلكو، دو، وشركة عمانتل تهدف إلى تسريع التعاون بشأن تغيرات المناخ للحفاظ على البيئة وحمايتها وتقليل البصمة الكربونية عبر العمليات، وتأتي هذه المبادرة لتحسين صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات وتفعيل دورها في مواجهة التحديات البيئية والتركيز على التغير المناخي والنهوض بأجندة الاستدامة في المنطقة.

وأكدت شركات الاتصالات في هذه المبادرة أن هذه المذكرة ستعمل على تسريع التعاون بشأن تغير المناخ وإبراز أهمية العمل الجماعي للحفاظ على البيئة وحمايتها والمحافظة على استدامة الاقتصاد، إذ تشمل الإجراءات المتضمنة فهماً أفضل للبصمة الكربونية عبر العمليات، كما تسعى مذكرة  التعاون إلى تعزيز العمل مع كافة الشركاء الاستراتيجيين وواضعي السياسات بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها للمساهمة في تجنب أزمة المناخ وتحقيق نمو مستدام.

الجدير بالذكر أن تغير المناخ يمثل أهمية متزايدة لمجموعة زين، لذا قامت بإطلاق سلسلة من المبادرات لتقليص بصمتها البيئية، إذ تتفهم المخاطر التي يجلبها تغير المناخ على الجميع، لذا تعمل زين على رصد الفرص المستقبلية لدفع عجلة الحلول الخضراء الصديقة للبيئة، فهدفه هو تعزيز أجندتها نحو إحداث تغييرات منهجية عند التعامل مع البيئة، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، تواصل مجموعة زين تطوير مراجعة أعمالها، وآليات ونماذج الحوكمة المتعلقة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أجل معالجة تغيُّر المناخ وإدارة الانبعاثات الكربونية بشكل استباقي.