Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

تماشياً مع التطور وتحديث القوانين، صوت البرلمان الأوروبي على تنظيم يشمل تدابير متعددة في مجال الاتصالات، يكمن أهمها في بطاريات الاجهزة الالكترونية. اذ يلزم هذا القرار الجهات المصنعة للهواتف الذكية وغيرها من الاجهزة، تحويل بطارياتها الحالية الى أخرى قابلة للاستبدال بسهولة من قبل المستخدمين.

الرسالة الأساسية في هذا التصويت واضحة. فالاتحاد الأوروبي يعمد الى تقديم تشريعات تجبر شركات الهواتف الذكية على الالتزام بتقديم بطاريات قابلة للاستبدال بسهولة، من أجل الحفاظ على البيئة من جهة وتسهيل التعامل معها من قبل المستخدمين من جهة اخرى.

الا ان عمليات التشريع في الاتحاد الأوروبي لا تقف هنا بحسب الخبراء، اذ ان الأمر يشوبه الكثير من التعقيدات.

أطر قانونية متعددة

العام 2027 هو الموعد المتعارف عليه  من أجل تصنيع هواتف ذكية مع بطاريات قابلة للاستبدال بسهولة من قبل المستخدمين. واضافة الى التشريع المذكور، هناك آخر يحمل عنوان "تصميم البيئة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية"، ويسلك حاليًا طريقه عبر قنوات التشريع في الاتحاد الأوروبي.

التشريعات هذه تحمل أهدافًا متماثلة لناحية تسهيل استبدال بطاريات الهواتف الذكية ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في وقت قريب. وهذا يعني أنه وبحلول العام المذكور، من المفترض أن يكون مصنعو الهواتف الذكية قد اتموا بالفعل هذه الخطوة وطرحوا أجهزة مع بطاريات يمكن للمستخدمين استبدالها بسهولة.

الا انه ووفقًا للمسودة المتاحة على موقع الاتحاد الأوروبي الرسمي، فإن الإرشادات الخاصة باستبدال البطارية تنص على التالي: يجب أن يكون الاستبدال "بدون أدوات، أو بأدوات أساسية، أو بأدوات محددة لمجموعة المنتجات، أو بأدوات تجارية أخرى متاحة، أو بأدوات ملكية، أو بالطاقة الحرارية، أو المذيبات لتفكيكها". كما أنها تشدد على ضرورة توفر قطع غيار لمدة تصل إلى سبع سنوات بعد إصدار الهاتف، مشيرةً الى  أن عملية الاستبدال يجب أن تكون قابلة للتنفيذ من قبل أشخاص عاديين، أي من قبل المستخدمين لا التقنيين.

اذاً، يحمل تنظيم البطاريات الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الأوروبي في هذه الفترة أهمية بارزة، بغض النظر عن التداخل بين النهجين التشريعيين. فالتنظيم الاساسي يتبنى موقفًا أكثر تشددًا من تنظيم تصميم البيئة.

فهو لا يترك مجالاً لمصنعي الهواتف الذكية للامتناع عن تحويل بطارياتهم. وفي هذا الإطار، على البطاريات ان تحتفظ بنسبة لا تقل عن 83% من سعتها بعد 500 دورة شحن و80% بعد 1000 دورة لتلبية المعايير المحددة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هذه الأجهزة محكمة الإغلاق ضد الغبار ومحمية من الغمر في الماء حتى عمق متر واحد لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، وذلك وفقًا لقواعد تصميم البيئة.

ما الذي يؤهل بطارية الهاتف الذكي للاستبدال بسهولة؟

في هذا الإطار، يعتمد جزء كبير من تعريف الاتحاد الأوروبي على الأدوات اللازمة لعملية الاستبدال. فبالرغم من أن مصطلح "قابل للاستبدال" قد يستحضر صورًا من عصر الهواتف الجوالة أو الأجهزة التي تتطلب أدوات بسيطة مثل أظافر الأصابع لفتحها، إلا أن تفسير تشريع البطارية الحالي يختلف قليلاً. فبدلاً من المطالبة بالإزالة بدون أدوات تمامًا، يضع التنظيم توضيحاً بما يخص الأدوات التي ستكون مطلوبة من أجل استبدال البطارية. يُشير الخبراء إلى أهمية التنظيم في تجنب الحاجة إلى استخدام أدوات ملكية أو عمليات معقدة، ويأتي ذلك في اطار السعي لتحقيق استبدال سلس خالٍ من الأدوات.

هناك نقطة أخرى قد تثير جدلاً حول تركيب بطاريات الهواتف القابلة للتبديل من قبل المستخدمين وميزات الواقي من الماء. اذ يتضمن تنظيم البطاريات استثناءً يشمل "الأجهزة المصممة خصيصًا للاستخدام، خلال غالبية فترة الخدمة الفعالة للجهاز، في بيئة يتعرض فيها بانتظام لرش المياه، وتيارات الماء، أو غمرها في الماء".

بين الاتصالات والاستدامة

يعيش قطاع الاتصالات في تطور مستمر، حيث يتسارع التقدم التكنولوجي ويرافقه تنامي الاعتماد على وسائل الاتصال الرقمية والاجهزة الالكترونية. وفي هذا السياق، يُعَدُّ تحقيق الاستدامة وتطبيق القوانين لتحقيق التوازن بين القطاع واستدامة الكوكب والموارد البيئية أمراً حيوية للغاية. مما يتطلب تحديثات مستمرة للقوانين مراعاةً للأثر البيئي للتكنولوجيا والخدمات المقدّمة. وفي هذا السياق، تلعب التشريعات البيئية دوراً أساسياً في توجيه القطاع نحو الاستدامة.

وبالاضافة الى الحكومات، يتعين أيضاً على الشركات العاملة في مجال الاتصالات الامتثال للمعايير واللوائح التي تهدف إلى حماية البيئة والتقليل من النفايات الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، تحفِّز القوانين المحلية والدولية على تطوير تكنولوجيا أكثر فعالية من حيث استهلاك الطاقة واستدامة المواد.

حالياً، تعمل الكثير من الشركات المبتكرة في مجال الاتصالات على تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الاتصال وفي الوقت نفسه تلتزم بالمسؤولية البيئية. وتشمل هذه الحلول استخدام تكنولوجيا منخفضة الطاقة وتصميم أجهزة قابلة للاستدامة والتحسين المستمر لعمليات التصنيع والتوزيع لتقليل التأثير البيئي.

في الخلاصة، يعتبر تحقيق الاستدامة في قطاع الاتصالات تحديًا هامًا يتطلب التعاون بين الحكومات والشركات والمستهلكين. من خلال تحديث القوانين والالتزام بمعايير البيئة، يمكن لصناعة الاتصالات أن تكون على الطريق الصحيح نحو تحقيق استدامة أفضل وتحقيق أثر إيجابي على البيئة والمجتمع.

إستبدال بطاريات الهواتف الذكية: قرار جديد للحفاظ على البيئة  

تماشياً مع التطور وتحديث القوانين، صوت البرلمان الأوروبي على تنظيم يشمل تدابير متعددة في مجال الاتصالات، يكمن أهمها في بطاريات الاجهزة الالكترونية. اذ يلزم هذا القرار الجهات المصنعة للهواتف الذكية وغيرها من الاجهزة، تحويل بطارياتها الحالية الى أخرى قابلة للاستبدال بسهولة من قبل المستخدمين.

الرسالة الأساسية في هذا التصويت واضحة. فالاتحاد الأوروبي يعمد الى تقديم تشريعات تجبر شركات الهواتف الذكية على الالتزام بتقديم بطاريات قابلة للاستبدال بسهولة، من أجل الحفاظ على البيئة من جهة وتسهيل التعامل معها من قبل المستخدمين من جهة اخرى.

الا ان عمليات التشريع في الاتحاد الأوروبي لا تقف هنا بحسب الخبراء، اذ ان الأمر يشوبه الكثير من التعقيدات.

أطر قانونية متعددة

العام 2027 هو الموعد المتعارف عليه  من أجل تصنيع هواتف ذكية مع بطاريات قابلة للاستبدال بسهولة من قبل المستخدمين. واضافة الى التشريع المذكور، هناك آخر يحمل عنوان "تصميم البيئة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية"، ويسلك حاليًا طريقه عبر قنوات التشريع في الاتحاد الأوروبي.

التشريعات هذه تحمل أهدافًا متماثلة لناحية تسهيل استبدال بطاريات الهواتف الذكية ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في وقت قريب. وهذا يعني أنه وبحلول العام المذكور، من المفترض أن يكون مصنعو الهواتف الذكية قد اتموا بالفعل هذه الخطوة وطرحوا أجهزة مع بطاريات يمكن للمستخدمين استبدالها بسهولة.

الا انه ووفقًا للمسودة المتاحة على موقع الاتحاد الأوروبي الرسمي، فإن الإرشادات الخاصة باستبدال البطارية تنص على التالي: يجب أن يكون الاستبدال "بدون أدوات، أو بأدوات أساسية، أو بأدوات محددة لمجموعة المنتجات، أو بأدوات تجارية أخرى متاحة، أو بأدوات ملكية، أو بالطاقة الحرارية، أو المذيبات لتفكيكها". كما أنها تشدد على ضرورة توفر قطع غيار لمدة تصل إلى سبع سنوات بعد إصدار الهاتف، مشيرةً الى  أن عملية الاستبدال يجب أن تكون قابلة للتنفيذ من قبل أشخاص عاديين، أي من قبل المستخدمين لا التقنيين.

اذاً، يحمل تنظيم البطاريات الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الأوروبي في هذه الفترة أهمية بارزة، بغض النظر عن التداخل بين النهجين التشريعيين. فالتنظيم الاساسي يتبنى موقفًا أكثر تشددًا من تنظيم تصميم البيئة.

فهو لا يترك مجالاً لمصنعي الهواتف الذكية للامتناع عن تحويل بطارياتهم. وفي هذا الإطار، على البطاريات ان تحتفظ بنسبة لا تقل عن 83% من سعتها بعد 500 دورة شحن و80% بعد 1000 دورة لتلبية المعايير المحددة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هذه الأجهزة محكمة الإغلاق ضد الغبار ومحمية من الغمر في الماء حتى عمق متر واحد لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، وذلك وفقًا لقواعد تصميم البيئة.

ما الذي يؤهل بطارية الهاتف الذكي للاستبدال بسهولة؟

في هذا الإطار، يعتمد جزء كبير من تعريف الاتحاد الأوروبي على الأدوات اللازمة لعملية الاستبدال. فبالرغم من أن مصطلح "قابل للاستبدال" قد يستحضر صورًا من عصر الهواتف الجوالة أو الأجهزة التي تتطلب أدوات بسيطة مثل أظافر الأصابع لفتحها، إلا أن تفسير تشريع البطارية الحالي يختلف قليلاً. فبدلاً من المطالبة بالإزالة بدون أدوات تمامًا، يضع التنظيم توضيحاً بما يخص الأدوات التي ستكون مطلوبة من أجل استبدال البطارية. يُشير الخبراء إلى أهمية التنظيم في تجنب الحاجة إلى استخدام أدوات ملكية أو عمليات معقدة، ويأتي ذلك في اطار السعي لتحقيق استبدال سلس خالٍ من الأدوات.

هناك نقطة أخرى قد تثير جدلاً حول تركيب بطاريات الهواتف القابلة للتبديل من قبل المستخدمين وميزات الواقي من الماء. اذ يتضمن تنظيم البطاريات استثناءً يشمل "الأجهزة المصممة خصيصًا للاستخدام، خلال غالبية فترة الخدمة الفعالة للجهاز، في بيئة يتعرض فيها بانتظام لرش المياه، وتيارات الماء، أو غمرها في الماء".

بين الاتصالات والاستدامة

يعيش قطاع الاتصالات في تطور مستمر، حيث يتسارع التقدم التكنولوجي ويرافقه تنامي الاعتماد على وسائل الاتصال الرقمية والاجهزة الالكترونية. وفي هذا السياق، يُعَدُّ تحقيق الاستدامة وتطبيق القوانين لتحقيق التوازن بين القطاع واستدامة الكوكب والموارد البيئية أمراً حيوية للغاية. مما يتطلب تحديثات مستمرة للقوانين مراعاةً للأثر البيئي للتكنولوجيا والخدمات المقدّمة. وفي هذا السياق، تلعب التشريعات البيئية دوراً أساسياً في توجيه القطاع نحو الاستدامة.

وبالاضافة الى الحكومات، يتعين أيضاً على الشركات العاملة في مجال الاتصالات الامتثال للمعايير واللوائح التي تهدف إلى حماية البيئة والتقليل من النفايات الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، تحفِّز القوانين المحلية والدولية على تطوير تكنولوجيا أكثر فعالية من حيث استهلاك الطاقة واستدامة المواد.

حالياً، تعمل الكثير من الشركات المبتكرة في مجال الاتصالات على تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الاتصال وفي الوقت نفسه تلتزم بالمسؤولية البيئية. وتشمل هذه الحلول استخدام تكنولوجيا منخفضة الطاقة وتصميم أجهزة قابلة للاستدامة والتحسين المستمر لعمليات التصنيع والتوزيع لتقليل التأثير البيئي.

في الخلاصة، يعتبر تحقيق الاستدامة في قطاع الاتصالات تحديًا هامًا يتطلب التعاون بين الحكومات والشركات والمستهلكين. من خلال تحديث القوانين والالتزام بمعايير البيئة، يمكن لصناعة الاتصالات أن تكون على الطريق الصحيح نحو تحقيق استدامة أفضل وتحقيق أثر إيجابي على البيئة والمجتمع.

إستبدال بطاريات الهواتف الذكية: قرار جديد للحفاظ على البيئة  

تماشياً مع التطور وتحديث القوانين، صوت البرلمان الأوروبي على تنظيم يشمل تدابير متعددة في مجال الاتصالات، يكمن أهمها في بطاريات الاجهزة الالكترونية. اذ يلزم هذا القرار الجهات المصنعة للهواتف الذكية وغيرها من الاجهزة، تحويل بطارياتها الحالية الى أخرى قابلة للاستبدال بسهولة من قبل المستخدمين.

الرسالة الأساسية في هذا التصويت واضحة. فالاتحاد الأوروبي يعمد الى تقديم تشريعات تجبر شركات الهواتف الذكية على الالتزام بتقديم بطاريات قابلة للاستبدال بسهولة، من أجل الحفاظ على البيئة من جهة وتسهيل التعامل معها من قبل المستخدمين من جهة اخرى.

الا ان عمليات التشريع في الاتحاد الأوروبي لا تقف هنا بحسب الخبراء، اذ ان الأمر يشوبه الكثير من التعقيدات.

أطر قانونية متعددة

العام 2027 هو الموعد المتعارف عليه  من أجل تصنيع هواتف ذكية مع بطاريات قابلة للاستبدال بسهولة من قبل المستخدمين. واضافة الى التشريع المذكور، هناك آخر يحمل عنوان "تصميم البيئة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية"، ويسلك حاليًا طريقه عبر قنوات التشريع في الاتحاد الأوروبي.

التشريعات هذه تحمل أهدافًا متماثلة لناحية تسهيل استبدال بطاريات الهواتف الذكية ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في وقت قريب. وهذا يعني أنه وبحلول العام المذكور، من المفترض أن يكون مصنعو الهواتف الذكية قد اتموا بالفعل هذه الخطوة وطرحوا أجهزة مع بطاريات يمكن للمستخدمين استبدالها بسهولة.

الا انه ووفقًا للمسودة المتاحة على موقع الاتحاد الأوروبي الرسمي، فإن الإرشادات الخاصة باستبدال البطارية تنص على التالي: يجب أن يكون الاستبدال "بدون أدوات، أو بأدوات أساسية، أو بأدوات محددة لمجموعة المنتجات، أو بأدوات تجارية أخرى متاحة، أو بأدوات ملكية، أو بالطاقة الحرارية، أو المذيبات لتفكيكها". كما أنها تشدد على ضرورة توفر قطع غيار لمدة تصل إلى سبع سنوات بعد إصدار الهاتف، مشيرةً الى  أن عملية الاستبدال يجب أن تكون قابلة للتنفيذ من قبل أشخاص عاديين، أي من قبل المستخدمين لا التقنيين.

اذاً، يحمل تنظيم البطاريات الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الأوروبي في هذه الفترة أهمية بارزة، بغض النظر عن التداخل بين النهجين التشريعيين. فالتنظيم الاساسي يتبنى موقفًا أكثر تشددًا من تنظيم تصميم البيئة.

فهو لا يترك مجالاً لمصنعي الهواتف الذكية للامتناع عن تحويل بطارياتهم. وفي هذا الإطار، على البطاريات ان تحتفظ بنسبة لا تقل عن 83% من سعتها بعد 500 دورة شحن و80% بعد 1000 دورة لتلبية المعايير المحددة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هذه الأجهزة محكمة الإغلاق ضد الغبار ومحمية من الغمر في الماء حتى عمق متر واحد لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، وذلك وفقًا لقواعد تصميم البيئة.

ما الذي يؤهل بطارية الهاتف الذكي للاستبدال بسهولة؟

في هذا الإطار، يعتمد جزء كبير من تعريف الاتحاد الأوروبي على الأدوات اللازمة لعملية الاستبدال. فبالرغم من أن مصطلح "قابل للاستبدال" قد يستحضر صورًا من عصر الهواتف الجوالة أو الأجهزة التي تتطلب أدوات بسيطة مثل أظافر الأصابع لفتحها، إلا أن تفسير تشريع البطارية الحالي يختلف قليلاً. فبدلاً من المطالبة بالإزالة بدون أدوات تمامًا، يضع التنظيم توضيحاً بما يخص الأدوات التي ستكون مطلوبة من أجل استبدال البطارية. يُشير الخبراء إلى أهمية التنظيم في تجنب الحاجة إلى استخدام أدوات ملكية أو عمليات معقدة، ويأتي ذلك في اطار السعي لتحقيق استبدال سلس خالٍ من الأدوات.

هناك نقطة أخرى قد تثير جدلاً حول تركيب بطاريات الهواتف القابلة للتبديل من قبل المستخدمين وميزات الواقي من الماء. اذ يتضمن تنظيم البطاريات استثناءً يشمل "الأجهزة المصممة خصيصًا للاستخدام، خلال غالبية فترة الخدمة الفعالة للجهاز، في بيئة يتعرض فيها بانتظام لرش المياه، وتيارات الماء، أو غمرها في الماء".

بين الاتصالات والاستدامة

يعيش قطاع الاتصالات في تطور مستمر، حيث يتسارع التقدم التكنولوجي ويرافقه تنامي الاعتماد على وسائل الاتصال الرقمية والاجهزة الالكترونية. وفي هذا السياق، يُعَدُّ تحقيق الاستدامة وتطبيق القوانين لتحقيق التوازن بين القطاع واستدامة الكوكب والموارد البيئية أمراً حيوية للغاية. مما يتطلب تحديثات مستمرة للقوانين مراعاةً للأثر البيئي للتكنولوجيا والخدمات المقدّمة. وفي هذا السياق، تلعب التشريعات البيئية دوراً أساسياً في توجيه القطاع نحو الاستدامة.

وبالاضافة الى الحكومات، يتعين أيضاً على الشركات العاملة في مجال الاتصالات الامتثال للمعايير واللوائح التي تهدف إلى حماية البيئة والتقليل من النفايات الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، تحفِّز القوانين المحلية والدولية على تطوير تكنولوجيا أكثر فعالية من حيث استهلاك الطاقة واستدامة المواد.

حالياً، تعمل الكثير من الشركات المبتكرة في مجال الاتصالات على تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الاتصال وفي الوقت نفسه تلتزم بالمسؤولية البيئية. وتشمل هذه الحلول استخدام تكنولوجيا منخفضة الطاقة وتصميم أجهزة قابلة للاستدامة والتحسين المستمر لعمليات التصنيع والتوزيع لتقليل التأثير البيئي.

في الخلاصة، يعتبر تحقيق الاستدامة في قطاع الاتصالات تحديًا هامًا يتطلب التعاون بين الحكومات والشركات والمستهلكين. من خلال تحديث القوانين والالتزام بمعايير البيئة، يمكن لصناعة الاتصالات أن تكون على الطريق الصحيح نحو تحقيق استدامة أفضل وتحقيق أثر إيجابي على البيئة والمجتمع.