Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

افتتحت "جو أكاديمي"، الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني التفاعلي والمحتوى، وهي منصة المليون ونصف طالب، والتي تعد الأكبر والأحدث للتعليم الإلكتروني التفاعلي في الأردن، مكاتب مشروع منصتها المتطورة والمرتقب إطلاقها، "عُلا"، التي تُعنى بتوفير التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي للطلبة، من أجل منحهم تجربة تعلم تكيفية وتفاعلية غير مسبوقة. وتم ذلك تحت رعاية وبحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة.

يأتي تطوير منصة "عُلا" في إطار استراتيجية وجهود "جو أكاديمي" التوسعية والرامية لتعزيز حضورها خارج حدود المملكة، وتعميق بصمتها ومساهمتها في تطوير الحلول والنماذج الأكاديمية العصرية التي تنعكس بالإيجاب على تطوير مخرجات التعليم وخلق أجيال عربية متعلمة ومتمكنة، منصة سهلة التكيف مع مناهج العديد من الدول العربية في المنطقة على اختلافها. وتعمل المنصة تحت إشراف كادر كفؤ ومؤهل، يتكون من ما يقرب من 80 فرداً في الأردن والمملكة العربية السعودية بحلول نهاية عام 2024، وهو الرقم قابل للزيادة في المستقبل.

وتستخدم منصة "عُلا" التي ستنطلق في مرحلتها الأولى في المملكة العربية السعودية لتنطلق منها إلى دول أخرى، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning)، بالإضافة إلى تقنيات الويب المختلفة لتوفير مسارات تعليمية شخصية وجذابة للطلاب، بالإضافة إلى استخدام التعلم الآلي للتنبؤ بالموارد التعليمية التي يحتاجها الطالب بناءً على نشاطه وأدائه، كما سيستخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات طبيعية تشبه المحادثات البشرية مع الطالب بطريقة تتناسب مع عمره واهتماماته واحتياجاته.

وحيث أن منصة “جو أكاديمي” التعليمية ستقدم المحتوى والتقنية الحديثة التي تتوائم واحتياجات المناهج الأردنية والسوق الأردني، وستقوم منصة "عُلا" بافتتاح أعمالها انطلاقاً من المملكة العربية السعودية، حيث ستقدم محتوى تعليمي ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويتماشى مع المناهج الدراسية الوطنية والدولية للطلاب داخل المملكة العربية السعودية، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، بالاستفادة من المحتوى الذي تتميز به منصة “جو أكاديمي”، والذي ستقدمه لمنصة "عُلا".

وتعقيباً على ذلك، قال مؤسس "جو أكاديمي" ورئيسها التنفيذي، المهندس علاء جرار: "نسعى دائماً لمواكبة العصر والتطور وتطويع أحدث تقنيات التعليم عن بعد لما فيه خير الطلبة؛ حيث وضعنا نصب أعيننا إتاحة التعليم النوعي المعاصر والملهم للطلاب على مستوى المنطقة العربية كأحد الركائز الأساسية لتحقيق أهدافنا الرامية إلى تنمية مهارات الطلاب، والذي منه انبثقت منصة “عُلا” لتعمل على تعزيز الحلول التعليمية المقدمة وتعزيز سبل التعاون بين القطاع التعليمي وصانعي القرار، والتي ساعدت في توسعنا إلى المملكة العربية السعودية حالياً، مع خطط للتوسع لباقي دول المنطقة لاحقاً".

وبفضل أدوات الذكاء الاصطناعي، فإن المنصة ستكون قادرة على تلبية احتياجات الطلبة التعليمية، مع محتوى موجه لتطوير مهاراتهم العقلية والتعليمية، وكل ذلك في بيئة تعليمية قائمة على استراتيجيات الألعاب التحفيزية Gamification. كذلك، ستمنح منصة “عُلا” لأهالي الطلاب فرصة متابعة أداء وسلوكيات أبنائهم وأدائهم الدراسي على المنصة من خلال تحليل البيانات، وتقارير التفاعل والأداء، والإشعارات، بالإضافة إلى تشجيعهم من خلال العديد من الحوافز المقدمة على المنصة.

وتنطوي الخدمات التي تقدمها المنصة على باقة من حلول الأعمال للمدارس لتحسين جودة التعليم، ومنها حلول المحتوى القابل للتطبيق في جميع أنظمة التعليم المختلفة (الوطنية والدولية) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيساهم في تحسين التجربة التعليمية للطلاب وذويهم، إلى جانب ما تنطوي عليه من تكنولوجيا مبتكرة تمكن المدارس والطواقم التدريسية من استخدام الحلول التعليمية لتحديد الإجراءات اللازمة وتنفيذها بسرعة لتعزيز تعلم الطلاب وتسريع تقدمهم، وتمكين صانعي القرار في الحكومات من خلال توفير بيانات وتحليلات دقيقة وتوصيات واستخدامها، للمساهمة في توجيه السياسات واتخاذ القرارت الاستراتيجية التعليمية على المستوى الوطني.